| 0 التعليقات ]

خرج (( عمر بن عبيد الله )) يوما وكان من المشهورين بالكرم والسخاء

وبينما هو في طريقه مر بحديقة ( بستان ) ورأى غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه




فاقترب كلب من الغلام ,

فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة , ويأكل لقمة

(( وعمر )) ينظر إليه ويتعجب مما يفعل , فسأله (( عمر )) أهذا الكلب كلبك ؟؟

قال الغلام : لا

قال ((عمر )) : فلما تطعمه مثل ما تأكل ؟؟

فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي .

أُعجب (( عمر )) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟

فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ,

فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل ,

فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله ! وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك

قال الغلام بسعادة ورضا : أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة .

تعجب (( عمر )) وقال للغلام : عجبا لك ! أتفعل هذا مع فقرك وحاجتك إليها ؟؟

رد الغلام بثقة وإيمان : إني لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيئ فابخل

0 التعليقات

إرسال تعليق